مجْبُور اوأدَع

[فهـد الدوسـري]

بسسمَ اللـه الرْحمن الرحـيم


الشّأعـَر / هـأنِي الحـأرثِي

لأ صـأرَت أكبـر لهْفتِي مَـن ( لهْفـه ) الطّفـل الرِّضيـع
يبْغـى دفَى حضـنَ أمّـه , اللّى من قسـأهآ تمْنعـهَ

ولأ صـأرَ حكْـمَ الوقْتَ يجْبرنـِي فأنآ مجْـبُور أطيـع
واللِّي بغـىَ فرْقـأآيْ - يرْحـل مأبحَآول أقْنعـهَ

مآذنْبِي الأأ انْ المحبّـهَ صـأر معْنآهآ وضـيعَ
مأ أحبَ غـيركَ , وأثْرنِي وآحـد وغـيرِي أربعـهَ

لأ قلْتَ أحبّك قـألـتَ أرفـقَ مأعلَى الشُّوق أسْتطـيعَ
ارجُوك قدّرنـي كلأإْمـك أنْحرجَ يُوم اسْمعـهَ

مأكنْت افكّرهـأ تجَأملنِي مثـل بأقِي القطِيـع
وانَأ على النّيـهَ وأثَر غيريِ غلإْهآ يجْمعـهَ

يأمآ رضِيتَ بصِيفهآ وعطِيتهأ منِّي ربِيـعَ
يأمآ لرأحتْهأ رضِيت مثـل الأأمّـعـهَ

يآمآ ليَآ ضأقَ الزّمـن تلقَى لهـأ صدْرِي وسِيـع
وفّيتَ لو غير تحأيلَ لينَ حقّق مطْمعـهَ

{ يأشِينهآ لأ صـأر - معرُوفـك عـلىَ غيركَ يضِيـعَ
تسْهـر على شأنـهَ وهُو أكبـر همّهَ مضْجعـهَ }

مآ قصْدِي المنّـه ولأـ اللي حصـل َ منّي اذِيع
لكنَ قهرنِي يُومي أجْنِي عكْسَ مآكنْت ازرعـهَ

فتحْتَ صفحإْتَ الزّمـن مألـك من افعألكَ شفِيعَ
يشْفـع لك ويغفَر خطإْكَ اللِي علـيه ماشْنعـهَ

شنِيعَ نسْيأن الوفَاء لأ يأهوَى بألي فضـيعَ
اللـي جرَى فُوقَ الشّنأعـهَ صدّقينيَ مأ افضعـهَ

مجبُور اوأدَع وابْتعدَ وانسَى هوَى مثلـك وأبِيعَ
لأ تحْسبِينَ اللي فقـد مثْلـك يلأقِي مصْرعـه

حتّى ولوْ بعدَ الخـيأنـهَ صأر بي قلْبـك ولِيـع
منَ عأد يآمنَ وجهـكَ جآدَ لبْسَ الأأقنعـهَ

بأوادعـكَ وأبشّركَ صدْرِي كمـأ الحصْنَ المنـيعَ
مأبُوحَ بأسـرأركَ ولوْ حـبـلَ المـوأصل بأقطعـهَ

لأ تحْسبِين انْ النّدمَ دمْعِي مـن اسْبـأبـهَ يميعَ
ليـهَ النّدم , عمر النّدمَ مافأدَ من عـضَ اصْبعـه

فِي ذمّتي قلبِي لنسْيأنكَ ومَـن مثْلـك سرِيعَ
من طـأحَ من عـينَ البشـر وشْ عأد يرْجَى يرفعـهَ

وان كـأنَ غيرِي عأجبـكَ ذُوقـهَ وبإْحسـأسـهَ رفـيعَ
لأتُوثقـينَ بكلْ منَ غنّى لعـينـك مأ اروعـهَ

صكِّيـتَ بأب الوصـل دُونـك والعذرَ مالـه سمِيعَ
لأ عفْتَ مثْلـك مأعـلى وجْهِي غلأهَ أسْتصْنعـهَ

* ردْ الشـأعرهَ الرأقيـهَ ( الحـأيليّـه ) .. ،

يأشـينهأ لأ صرْتَ بالنيّـه معَ انسأنَ لكـيعَ
ويضِيـعَ عمْركَ وأنـتَ درْبـك في ودَأده تدْفعـهَ

ويأكبْرها لأمَنْ لجـأكَ بالتّعطّـف كـألوديـعَ
مـنَ حسَن ظنّـكَ تبـعدَ الشِّينـه وتمْسَح مدْمعـهَ

وتضْمـر جرُوحـك والحنآيأ مـنَ دوأخلـهأ دمـيعَ
وتظْهـر لـهَ البسْمـهَ مـن شفـأتـكَ وهـي متصـنّعـهَ

عشـأنَ مأيصْبـحَ لعلْقـمَ جرْحَ محبُوبـهَ جريـعَ
مأتدْرِي انَ العـلقـمَ انْتَ اللي بنفْسـكَ تجْرعـهَ

لأ شـكْ لأبدكَ بعد مرّ الطّعـمَ مأتسْتطِيعَ
تكمـّل المشْوأر ولألا العـيشَ وسْـط الصّومعـهَ

والخـأيـنَ اللـي مأيقدّر وقّـف بوجهـهَ رديـعَ
وإمنْ مأقدَرتَ أعـرفَ بحـقَ انَ اللّيألـي تردْعـهَ

مأينْوَمَـنَ فِي رجْعتـهَ ابُو طبـيعَ , ابُو طبـيعَ
حتّى ولوْ حأولتَ في بعْـضَ الأمُور تطبّعـهَ

والّذنـبَ مأهُو ذنبَ خدّأعَ علُومـهَ بالخديـعَ
الذّنـبَ ذنبَ الطِّيبـهَ الـلي وسَطْنأ متربّـعَه

مفْرُوضَ نعْرفَ كـيفض نتعـأملَ مـع النّأسَ الجشِيعَ
وندُور معهـمَ فِي رحَى خـدْعـهَ , وكذْبَ , وزَوْبعـهَ